شدد الكرواتي برانكو مدرب فريق الإتفاق السعودي على أن فريقه يعاني من نقص
حاد في صفوفه قبل لقاء الفتح في الدوري بسبب تواجد أربعة لاعبين في صفوف
المنتخب سياف وحمد الحمد ويحيى الشهري ويوسف السالم بالإضافة إلى النجم
العماني حسن مظفر المتواجد مع منتخب بلاده لنفس الغرض وقال : مثل هذا النقص
يؤثر على أى فريق إذا أضفنا إليه الإصابات التي داهمت اللاعبين برونو
لازاروني وهو لاعب مؤثر جدا ومبارك وجدي مبارك الذي أعتبره لاعب غير عادي
حيث يلعب برتم واحد في أى مركز تريده فيه وهنالك اللاعب سلطان البرقان الذي
يعتبر البديل الأنسب للازاروني والمحصلة النهائية أننا نفتقد لجهود ثمانية
لاعبين دفعة واحدة ولكنني لن أقدم الأعذار لأعلق الشماعة على مثل هذه
الغيابات فأنا أملك فريق جيد وبدلاء جيدين قادرين على سد النقص وتحقيق
نتيجة إيجابية في هذا اللقاء.
وعن فريق الفتح قال برانكو بأنه فريق جيد وقوي ولديه طموحات كبيرة وأهم ما
يميزه أنه يلعب مبارياته بمستوى ثابت وحقق نتائج ممتازة ويقف في مركز جيد
في ترتيب فرق الممتاز وهو وعلى الرغم من أنه قد فقد لاعب جيد بإنتقاله
للإتحاد وهو أحمد بوعبيد إلا أنه يمتلك مجموعة جيدة بقيادة البرازيلي
التون والفريق لم يتأثر بفقده لذلك اللاعب وقال إن مباراتنا معه تمثل
مباراة ديربي ولابد لنا من أن نكون فيها في الموعد لأننا نطمع في مواصلة
ملاحقة فرق الصدارة لاسيما وأن فرصتنا في الوصول إلى المركز الأول لا تزال
قائمة.
وحول الجوانب النفسية ومدى تأثير هزيمة الإستقلال على نفسيات اللاعبين بعد
الخروج من موقعة دوري أبطال آسيا قال برانكو بأن تلك الخسارة قد تركت
تأثيرها بدون شك في نفوس اللاعبين ولكننا سعينا إلى إخراجهم من تلك الأجواء
وتحدثت إلى اللاعبين كثيرا حول هذه الجزئية وأستطيع أن أقول بأنهم الآن في
معنويات عالية وروح وثابة وهم سيذهبون إلى الأحساء من أجل تعويض خسارة
مباراة الملحق.
وأكد برانكو في حديثه رضاه التام عما قدمه لاعبيه في موقعة طهران وقال:
واجهنا فيها جماهير غفيرة وفريق يعتبر زعيم للأندية الإيرانية فهو وصيف
المتصدر وكان يقف في الصدارة ويمتلك أكثر من خمسة نجوم في منتخب إيران وحتى
في لقاء الهلال في النهائي فإن لاعبينا كانوا عند حسن الظن وأنا حقيقة
فخور بهم كل الفخر فهم لاعبين يشرفوا أى مدرب يتولى أمورهم الفنية.
ونوه برانكو إلى أن الفريق لا تزال أمامه ثلاث مسابقات دوري زين وكأس
الأبطال ومسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين وهي مسابقة هامة وحيوية ونحن
وبلا غرور مرشحين للبطولات الثلاثة ولكننا ندرك بأن طريقنا إليها لن يكن
مفروشا بالورود والرياحين بل إنه يحتاج إلى البذل والعطاء والتضحيات وتقديم
المستوى الثابت المقرون بالنتائج الإيجابية وهو ما سيكون ديدننا في كل
المسابقات الثلاثة.
