وفقد لامبارد - الذي يبلغ عمره 33 عاما ويصغر مدربه بعام واحد فقط - موقعه
في التشكيلة الأساسية وبقي على مقاعد البدلاء عندما خسر تشيلسي 3-1 أمام
نابولي في دوري أبطال اوروبا الأسبوع الماضي.
كما بدأ لقاء برمنجهام سيتي الأسبوع الماضي في كأس الاتحاد الانجليزي كبديل.
وعقب عودته للتشكيلة الأساسية وتسجيله الهدف 150 في مسيرته بالدوري في فوز
تشيلسي 3-صفر على بولتون واندرارز أمس السبت أكد لامبارد التزامه مع
النادي لكنه كشف عن وجود توتر في علاقته بالمدرب.
وردا على سؤال حول علاقته بالمدرب البرتغالي قال لامبارد "أعتقد أنه يمكن
رؤية أنها ليست مثالية لكن أهم شيء هو الا يتم التركيز على العلاقات
الفردية كثيرا."
واضاف "سيكون الأمر سلبيا والناس تحب الحديث حول السلبيات."
ورغم أن فيلاس بواش أشاد بلامبارد بعد أن أنهى تشيلسي مسيرة من خمس
مباريات بدون انتصار إلا أنه قال إن مستواه لم يضمن له مكانا في التشكيلة
الأساسية.
وقال لامبارد "هناك بعض المسائل. بعض اللاعبين لا يحبون عدم اللعب. لكن
المسألة لا تتعلق بأن يبدي لاعبون عضبهم من مشكلة فرعية لايذاء النادي."
واضاف "الطريقة الوحيدة لضمان التأهل لدوري أبطال اوروبا الموسم القادم
والتقدم في كأس الاتحاد الانجليزي ودوري أبطال اوروبا هذا العام هو أن نكون
ايجابيين."
وتابع "إنها مصلحة النادي. الأمر لا يتعلق بشخص واحد هنا والأشياء السلبية قد تنزع بريق الفريق."
وقال فيلاس بواش إن أداء لامبارد كان "رائعا" لكنه اضاف "هناك ستة لاعبين
يتنافسون على المراكز الثلاثة في وسط الملعب. عندما نلعب في وجود صانع لعب
يكون هناك مركزين فقط في الوسط."
واضاف "لعب فرانك مباراة كبيرة جدا وكان ذلك شيء مهم له بعد الخروج من التشكيلة أمام نابولي وبرمنجهام."
وتابع "أثبتنا أن بوسعنا صنع الفارق مع الفريق. نختار دائما التشكيلة التي
نعتقد أنها الأفضل للمباراة واليوم أظهر لماذا هو واحد من بين أفضل
اللاعبين."
ومضى قائلا "(الصحفيون) سألوني مباشرة في نابولي عما اذا كان لامبارد يشعر
بالاحباط لغيابه عن المباراة وأؤكد لكم أنه كان كذلك مثلما كان راؤول
(ميريلش) محبطا اليوم ومثل اوريول روميو وجون اوبي ميكل."
وردا على سؤال عما اذا كان لامبارد سيكون موجودا في التشكيلة ضد وست
بروميتش البيون الأسبوع القادم أجاب فيلاس بواش "الأمور لا تسير بهذه
الطريقة."
