تقلصت
فرص مانشستر يونايتد في الاستمرار ببطولة الدوري الأوروبي هذا الموسم بعد
خسارته بثلاثة أهداف لهدفين أمام ضيفه الإسباني "أتلتيك بيلباو" ليلة أمس
الخميس في ذهاب ثمن نهائي البطولة على ملعب أولد ترافورد، ليدخل لقاء
الإياب وهو بحاجة لهدفين نظيفين على واحد من أصعب ملاعب إسبانيا "سان
ماميس".
لاعبو
ومدرب مانشستر يونايتد لم ينصتوا جيداً للهداف التاريخي للنادي "دينيس
لو" الذي قال قبل المباراة أن بيلباو فريق صَعب المراس ويُمكنه أن يسبب
مشاكل كبيرة لليونايتد في أولد ترافورد، وبالإضافة لتجاهلهم هذا الحديث،
تجاهلوا ما هو أهم من ذلك بأن الفوز بكأس الدوري الأوروبي من أهم الطرق
التي ستساعدهم على تصحيح مسارهم بين عمالقة القارة العجوز بعد خيبة الأمل
المريرة التي أصابتهم بالخروج المُبكر من الدور الأول لبطولتهم المفضلة
"دوري أبطال أوروبا". أمام بازِل السويسري.
قد يتعجب البعض من
خسارة عملاق الكرة الإنجليزية أمام خامس ترتيب الليجا بهذه النتيجة
العريضة، فثلاثة أهداف في أولد ترافورد نتيجة ليست بالهينة، لكنها حدثت
بسبب القدرة على الاحتفاظ بالكرة لأطول فترة ممكنة وارهاق لاعبي وسط
اليونايتد بتدويرها من قدم لقدم بسرعة كبيرة، وسنحلل معكم المباراة في نقاط
إيجابية وسلبية، ستوضح الكيفية التي خطف بها عملاق الباسك هذا الفوز
التاريخي من أولد ترافورد.