أكمل
اليونايتد السقوط المدوي لقطبي مدينة مانشستر في بطولة الدوري الأوروبي بعد
هزيمته المذلة على ملعبه ووسط جماهيره أمام أتليتك بلباو الإسباني بثلاثة
أهداف مقابل هدفين في ذهاب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وذلك
بعد ساعة واحدة فقط من هزيمة جاره مانشستر سيتي أمام سبورتنج لشبونة لكن
على ملعب الأخير في نفس الدور.
قدم لاعبي
أثليتك بلباو ملحمة كروية بكل ما في الكلمة من معنى، فلم يهاب أسود الباسك
أجواء ملعب أولد ترافورد العريق ولا قيمة المنافس على الرغم من تأخرهم بهدف
بعد 22 دقيقة، لكنهم صمدوا وكانوا ندًا قويًا ليقهروا الشياطين الحمر في
عقر دارهم عن جدارة واستحقاق.
لكنني توقفت
أمام أداء لاعب واحد فقط، هو لاعب الوسط الهجومي إيكر مونائين، بعد أن قدم
مباراة هي الأفضل له هذا الموسم فأجاد في النواحي الدفاعية والهجومية،
هجوميًا بتحركاته الواعية بدون كرة، وفتحه لمساحات لزملائه والتي ساهمت في
تسجيل الهدفين، كما أجاد في النواحي الدفاعية بتغطيته الممتازة في حالة
الارتداد للدفاع، بالاضافة لسرعته في التحول من الدفاع
اللاعب الملقب
"بميسي الباسك" توج مجهوده الكبير في المباراة ونجح في تسجيل الهدف الثالث لفريقه في
المباراة بعد أن تابع بمهارة واقتدار لتسديدة ماركوس التي اردت من يد دي
خيا، في لقطة تدل على إصرار كبير من جانب اللاعب.