أكد الأرجنتيني مارادونا إسطورة كرة القدم في تصريحاته التي أعقبت لقاء
فريقه الوصل الإماراتي في الجولة الأخيرة من الدور التمهيدي لكأس إتصالات
مع الجزيرة والذي إنتهي لصالح الوصل بنتيجة 4 / 3 ، أنه يرغب بشدة في زيارة
فلسطين .
وقال مارادونا " أريد أن أزور فلسطين، وألتقي لاعبي المنتخب هناك فأنا
أعتبرهم مثل أبنائي، وأكن كل الإحترام للشعب الفلسطيني، وأتطلع إلي الوقت
الذي أزور فيه هذا البلد، وأنقل لهم حبي وتقديري، وأنا أول مشجع في العالم
لفلسطين وليغضب من يغضب ".
وفيما يخص الأهلي المصري قال : أتمنى أن أذهب أيضا إلى النادي الأهلي في مصر، وأقدم له العزاء في ضحاياه من عشاق الكرة ".
وعن المباراة قال: تأهلنا للدور قبل النهائي عن جدارة ، لاعبو الوصل رجال
أهنئهم علي تطبيق التعليمات و هذا الفوز يعوضنا عن إهدار العديد من
الإنتصارات، والسبب الرئيسي في هذا الفوز هو الإصرار واللعب من أجل
الإنتصار علي الجزيرة، وسعادتي تكمن في أن الجزيرة لعب بجدية ولم يهدي لنا
شيئا، لأنني كنت أتوقع أن يلعب بالصف الثاني بعد أن ضمن التأهل، وفوجئت
بأنه يلعب بفريقه الكامل، وهذا شيء أهنئ مدربه فرانكي فيركاوترن عليه، حيث
أنه كان حريصا على اللعب النظيف وضرب مثلا رائعا في السعي للفوز حتى لو كان
غير مفيدا ".
وعن أسباب غضبه في المباراة خلال حادثتين إحداهما حالة طرد دياكيه،
والثانية إشتباك لاعبي الفريقين بعد إلتحام خليفة مبارك مع ريكاردو
أوليفييرا ، قال مارداونا : في الحالتين لم أكن غاضبا علي الإطلاق، بل
بالعكس في حادثة طرد دياكيه كنت أحاول النزول لأرض الملعب حتى أهدى الفريق،
وأحمي لاعبي الوصل من التعرض للعقوبات، وكنت حريصا علي أن أستمع لمارسير
وزملائه عن سبب الواقعة حتى أتأكد أنه لم يهن دياكيه أو يردد له كلمات
عنصرية خصوصا أنني وجدت دياكيه يتحدث مع مدربه فرانكي عن الواقعة، وتأكدت
بالفعل بأنه لم تبدر من مارسير أي إشارات أو كلمات عنصرية لأنني لا أقبل
ذلك، وفي السياق نفسه أنا أقدر موقف دياكيه الذي غادر الملعب مسرعا بعد
حصوله على البطاقة الحمراء ".
وحول أسباب تأخير الدفع باللاعب الإيراني خلعتبري الذي صنع الفارق للوصل في
الشوط الثاني قال: اللاعب كان قد شارك مع منتخب إيران في التصفيات
الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وعاد قبل لقاء الجزيرة بيوم واحد،
ولم يكن منطقيا أن أدفع به من البداية لأجهده، وكان القرار صائبا عندما
دفعت به في الشوط الثاني لأنه إستغل الوقت الذي إستنفذنا فيه طاقة لاعبي
الجزيرة وأخذ يهدد مرماهم " .