CuTe AnGeL أعضاء
الجنس : عدد المشاركات : 74 تاريخ الميلاد : 10/11/1993 تاريخ التسجيل : 11/02/2011 العمر : 30
| موضوع: أرقام وحكايات من التاريخ الأسود بين اليوفنتوس والإنتر الأحد فبراير 13, 2011 8:41 am | |
| [center] مباراة مُنتظرة مساء اليوم، نُعيد نشر مقال يتحدث عن التاريخ الأسود بين طرفيها بعد تحديثه بالمعلومات الجديدةتنطلق في الحادية عشر إلا الربع بتوقيت السعودية، العاشرة إلا الربع بتوقيت مصر وفلسطين مباراة قمة الجولة الـ25 من السيريا آ والتي ستجمع اليوفنتوس مع ضيفه الإنتر على ملعب تورينو الأولمبي.
تاريخ أسود، هو ما يمكن أن يُوصف به تاريخ مواجهات الفريقين في السيريا آ، فهو تاريخ ممتلئ بالحقائق المؤلمة لكل منهما وأحيانًا القصص القاسية على جماهيرهما والتي يراها الطرف الآخر مختلقة ولا تمُت للواقع لصلة، ذلك التاريخ يرجع الى 14 نوفمبر 1909 حين التقى الفريقان للمرة الأولى في تورينو ولصالح البطولة الوطنية الايطالية وانتهت المباراة بفوز البيانكونيري 2-0، وكان ذلك هو العام الأول لوجود النيرادزوري على وجه الأرض.
منذ ذلك اليوم، التقى الفريقان في 211 مباراة خلال جميع البطولات التي خاضاها، وقد انتصر اليوفنتوس في 95 لقاء فيما فاز الإنتر في 67 وحسم التعادل المباريات الـ53 المتبقية، وقد سجل لاعبوا البيانكونيري 307 هدف فيما استقبلت شباكهم 270 هدفًا نيرادزوريًا.
في بطولة السيريا آ، التقى الفريقان في 155 مباراة حسم اليوفينتوس 72 مباراة لصالحه فيما تفوق الإنتر في 44 مباراة وفرض التعادل نفسه في 39 مباراة، ويمتلك فريق السيدة العجوز 223 هدف في مرمى فريق الأفاعي الذي يمتلك 185 هدف.
أما بطولة كأس ايطاليا، فقد التقى الفريقان خلالها في 29 مباراة كان الفوز لصالح اليوفنتوس في 13 بينما حسم الإنتر 9 لصالحه وكان التعادل في الـ7 المتبقية، ولليوفنتوس 45 هدف وللإنتر 35.
مرة وحيدة جمعت الفريقين في بطولة كأس السوبر الايطالية، وكانت بداية موسم 2005-2006 وانتهت لصالح الإنتر بهدف دون رد، أحرزه الأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون في الدقيقة السادسة من المباراة، وكان وقتها الإنتر بطل الكأس واليوفنتوس بطل الدوري والذي سحب منه فيما بعد.
مواجهة أوروبية وحيدة جمعت الفريقين كذلك وكانت في مرحلة تصفيات التأهل للكأس الأوروبية عام 1929 وانتهت لصالح اليوفنتوس بهدف دون رد.
نعود لمباريات السيريا آ بين الفريقين ولكن تلك التي أقيمت على ملاعب اليوفنتوس داخل مدينة تورينو، والتي بلغت 77 لقاء وشهدت تفوق ساحق للبيانكونيري الذي انتصر في 53 مباراة وتعادل في 14 ولم يخسر سوى 10 مباريات فقط لا غير، وللفريق 139 هدف وعليه 61 فقط.
أما مباريات السيريا آ على ملعب سان سيرو وقد بلغت 78 مباراة، فقد انتهت 34 منها لصالح الإنتر و19 لصالح اليوفنتوس و25 مباراة بالتعادل، وللإنتر 125 هدف وعليه 84.
بالاقتراب أكثر من بعض الأرقام الخاصة في مواجهات الفريقين، نجد أن أكبر انتصار لليوفنتوس تحقق موسم 1960-1961 وكان بنتيجة 9-1 وتُعد تلك هي الخسارة الأكبر للإنتر في السيريا آ بشكل عام، بينما لم يتخطى أكبر انتصار حققه الإنتر في تورينو فارق الهدفين وتحقق أكثر من مرة آخرها موسم 2003-2004، وتعد نتيجة 1-0 لصالح اليوفنتوس هي الأكثر تكرارًا في مباريات الفريقين في تورينو وانتهت بها 17 مباراة.
أما في ميلانو، فكان أكبر انتصار للإنتر بنتيجة 6-0 موسم 1953-1954، بينما حقق اليوفنتوس أكبر انتصار له موسم 1959-1960 وكان بنتيجة 3-0، وتُعد نتيجة 0-0 هي الأكثر تكرارًا بين الفريقين في مباريات سان سيرو وحدثت في 10 مباريات.
على صعيد الأرقام الخاصة باللاعبين، يتصدر لاعبا الإنتر جوزيبي بيرجومي وجياكينتو فاكيتي قائمة الأكثر ظهورًا في مباريات الفريقين في تورينو برصيد 16 مباراة، بينما يتصدر لاعب اليوفنتوس عمر سيفوري قائمة هدافي مباريات الفريقين في تورينو برصيد 7 أهداف وهو كذلك أكثر من طرد في مباريات الفريقين برصيد مرتين، بينما يُعد أليسو تاكيناردي "اليوفنتوس" هو أكثر لاعبي الفريقين حصولًا على الانذارات برصيد 6 بطاقات.
نتحدث الآن عن بعض الحكايات الخاصة في مواجهات الفريقين:
ديربي إيطاليا ..... جاءت تسمية مباراة اليوفنتوس أمام الإنتر بديربي إيطاليا بواسطة صحفي ايطالي شهير اسمه جياني بيريرا عام 1967 وكان يعمل في صحيفة الجازيتا ديلو سبورت الايطالية، وقد أطلق ذلك الاسم على المباراة نظرًا للتنافس الشديد بين الفريقين في تلك الفترة وغياب الضلع الثالث في الكرة الايطالية "الميلان" عن المنافسة بشكل كامل خلال الفترة السابقة لذلك التاريخ، حيث كان الإنتر يمتلك 10 بطولات في السيريا آ بينما اليوفنتوس 12.
وإن كنت أرى وبشكل شخصي أن ديربي ايطاليا يصح وصف جميع المباريات التي تجمع الإنتر والميلان واليوفنتوس معًا في السيريا آ، نظرًا للعداوة والتنافسية الشديدة بين تلك الفرق وفي حال أجبرنا على اختيار مباراة واحدة فهي التي تجمع الطرفين الأقوى في الموسم ذاته، إذ لا يمكن لأحد أن يقول أن ديربي ايطاليا - وهو ما يعبر عن أقوى مبارياتها - في فترة التسعينات وبداية الألفية يجمع بين اليوفنتوس والإنتر، حيث كانت المنافسة القوية جدًا بين اليوفنتوس والميلان وكان الإنتر بنافس موسم ويغيب 5، فيما كان اللقاء الأقوى في ايطاليا خلال المواسم القليلة الماضية يجمع الإنتر مع الميلان بسبب ما حدث للبيانكونيري عقب فضيحة الكالتشيوبولي.
مباراة الـ9-1 ...... تلك هي المباراة التي يفتخر بها مشجعوا اليوفنتوس باعتباره أنها الفوز الأكبر للفريق على المنافس الذين يكنون له كل الكره والحقد والعداوة، ولكنها نفس المباراة التي يأخذها الانتريستا دليلًا على فساد مؤسسة اليوفنتوس من قديم الزمن وأن الكالتشيوبولي مجرد أوراق قليلة فتحت من ملف فساد البيانكونيري خاصة وقتما كان العملاق أنييلي يرأس النادي.
قصة تلك المباراة باختصار تعود لموسم 1960-1961 حين التقى الفريقان في الجولة الـ28 في تورينو في مباراة لم تُستكمل نتيجة نزول الجماهير أرض الملعب، ليتم احتسابها لصالح الإنتر بهدفين دون رد، ولكن بعد فترة تم تغيير القرار الى اعادة المباراة بعد نهاية البطولة نظرًا لأن اتحاد كرة القدم الايطالي الذي كان يرأسه أنييلي رأى أن المباراة كان من الممكن اكمالها بعد خروج الجماهير لكن لاعبي الإنتر هم من رفضوا الأمر.
المهم أن ذلك الموسم كان يشهد منافسة شرسة للغاية بين الفريقين ومعهم الميلان على لقب الاسكوديتو، وكان التنافس بين اليوفنتوس والإنتر حتى الجولات الأخيرة، حيث كان الترتيب قبل مباريات الجولة قبل الأخيرة، اليوفنتوس أولًا برصيد 46 نقطة والإنتر ثانيًا برصيد 44 نقطة، ولكن الجولة الأخيرة شهدت تعادل اليوفنتوس مع باري وخسارة الإنتر أمام كاتانيا وتعادل الميلان مع فيتشنزا، ليصبح تريتب البطولة: اليوفتنوس 47 والميلان 45 والإنتر 44 وبالتالي لم يكن لمباراة اليوفي أمام الإنتر المؤجلة أي أهمية لحسم اللقب، ولهذا واحتجاجًا على قرار اتحاد كرة القدم الايطالي أرسل رئيس النيرادزوري "أنجيلو موراتي" فريق الشباب ويسمى البريمافيرا للمباراة وهنا عاد بالخسارة المذلة 9-1 في مباراة لم ولن ينساها النجم عمر سيفوري الذي أحرز بها 6 أهداف كاملة.
حتى الآن، الانتريستا يقولون أن آنييلي غير القرار بفعل رئاسته لاتحاد كرة القدم وبالتالي كان السبب في خسارة الإنتر للبطولة وموراتي أرسل البريمافيرا احتجاجًا وبالتالي لا يرون أن الهزيمة مذلة لهم بل دليل على نزاهتهم وفساد البيانكونيري ......... والبيانكونيرية يرون أن اعادة المباراة كان هو القرار السليم نظرًا لامكانية استكمالها لولا رفض لاعبي الإنتر وأن موراتي أرسل البريمفافيرا لأن الأمور حسمت ولم يتوقع تلك الخسارة المذلة خاصة أنه اعترف فيما بعد بذلك الخطأ، ويؤكد جمهور السيدة العجوز أن اليوفنتوس حتى ولو خسر المباراة فلن يخسر البطولة.
موسم 1998 وركلة الجزاء الشهيرة ..... هي بالتحديد مباراة 26 ابريل 1998 والتي يراها الانتريستا حتى الآن دليل كبير على فساد اليوفنتوس وسبب ضياع بطولة كانت في أيديهم، وفي المقابل يراها البيانكونيرية دليل كبير على ضعف وسلبية الإنتر وأنهم لا يمتلكون شخصية البطل.
قصة المباراة تتلخص في كونها كانت حاسمة على لقب الاسكوديتو لذلك الموسم، حيث قبلها كان اليوفنتوس يتفوق بفارق 4 نقاط على الإنتر وقد أقيمت المباراة على ملعب ديلي ألبي في تورينو وانتهت لصالح اليوفنتوس بهدف دون رد رفع الفارق الى 7 نقاط قبل أن تحسم البطولة في الجولة قبل الأخيرة بعد فوز اليوفي على بولونيا وخسارة النيرادزوري أمام باري.
لكن المشكلة كانت تكمن في المباراة نفسها، حيث تقدم دل بييرو لليوفنتوس، وبعدها تعرض رونالدو للاعاقة داخل منطقة الجزاء ولكن الحكم لم يحتسب شيء وانتهت المباراة، وبقيت ركلة الجزاء الغير محتسبة سنوات وسنوات مثال حديث وجدل بين الجميع، فالانتريستا يقولون لو احتسبت وسجلنا كنا سنفوز ويقل الفارق لنقطة وتنخفض معنويات اليوفي ونفوز بالدوري !!!!! ولكن البيانكونيرية يقولون أنه لو سجلت فلن يخرجوا بأكثر من التعادل وحتى لو انتصروا فلن يتخطونا في الترتيب، ثم إن اليوفي تعثر فيما بعد ولكن الإنتر تعثر أيضًا ولم يستغل الفرصة !!، ولكم الحكم أعزائي ....
الكالتشيوبولي 2006 ..... هي القضية التي يراها الانتريستا انتصارًا لهم على مؤسسة اليوفنتوس الفاسدة بنظرهم، وهي التي أعادت النيرادزوري للبطولة المحلية بعد غياب ناهز الـ15 عام وأسقطت اليوفنتوس للسيريا بي للمرة الأولى في تاريخه وكانت السبب في ابتعاده عن البطولات من وقتها حتى الآن.
الإنتر أخذ لقب من اليوفنتوس، يراه البيانكونيرية غير مستحق أبدًا خاصة أنه لم يكن منافس في ذلك الموسم "2005-2006" والانتريستا يرونه اللقب الأغلى لأنه دليل فساد اليوفينتوس !!!.
أيضًا البيانكونيرية يرون أن القضية بكاملها كانت ملفقة ومجرد مؤامرة لا أكثر لاسقاط اليوفنتوس والثعلب لوتشيانو مودجي، ولديهم على ذلك أدلة كثيرة منها أن شركة الاتصالات التي قدمت الأدلة تتبع موراتي رئيس الإنتر بجانب كون المدعي العام هو أحد أعضاء مجلس ادارة النيرادزوري بجانب كون القضية بدأت وانتهت في شهور بسيطة، ولكن الانتريستا يرون أن ما حدث قليل ولا يقارن بما فعله نادي السيدة العجوز طوال مسيرته الفاسدة في كرة القدم بل إنهم كانوا يجب أن يسقطوا للسيريا تشي لكن الفوز بكأس العالم والتدخلات الكبيرة أنقذتهم من هذا ...... ترى من نصدق !!!. | |
|